محاولات الأبخاز لتقسيم المجتمع الشركسي في الأردن مستمرة

نقدم لكم رد فعل الناشط الشركسي ساري شواش على النقاش الذي دار في الجمعية الشركسية في الأردن حول إمكانية تعلم اللغة الأبخازية في مدرسة ألأمير حمزة .

هذا الشيء غريب جدا وسخيف من جانب الجمعية التي تقول انها تمثل 100.000 شركسي في الاردن. علاوة على ذلك ، لا توجد جالية أبخازية في الأردن.

هذه واحدة من محاولات الأبخاز لحل مشكلتهم الديموغرافية الكئيبة على حساب الشركس. منذ بعض الوقت ، أصدر الأبخاز بيانًا قالوا فيه إن نصف السكان الشركس في قبردينو - بلقاريا هم أبخاز.

يجب على الأبخاز أن يوقفوا هذه المحاولات الغبية وإلا سيكون قد فات الأوان عندما يبدأ العديد من الشركس في النظر إلى الأبخاز كأعداء للأمة الشركسية.

التالي رد فعل الناشط الشركسي:

في زيارة الوفد الرسمي من جمهورية ابخازيا إلى الأردن في 2021/10/3 و 2021/10/4 حسب ما ورد في الرابط المرفق، تم عقد لقاءات مع الجمعية الخيرية الشركسية ومدرسة الأمير حمزة بن الحسين التابعة للجمعية، وتم بحث موضوع أهمية احتمال تعليم اللغة الأبخازية.

وهنا يسأل السائل، ما أهمية اللغة الأبخازية لأولادنا ولغتنا الأديغية تعاني من الضياع بقلة المتحدثين بها؟؟ هل أصبحت اللغة الأبخازية بهذه الأهمية حتى يتم بحث تدريسها بالتعاون مع وزارة الثقافة؟؟

لغتنا أولى لنحافظ عليها... 

لغتنا في طريقها إلى الضياع في الأردن في غضون 15 - 20 سنة، وإن لم تتكاتف الجهود المحلية والتعاون مع الأديغي والقبردي في الحفاظ عليها، ستأتي علينا الأيام التي ستصبح فيها لغتنا غريبة علينا كاللغة الصينية.

هل أصبحنا أبخازاً بعد هذا الزمن الذي ولدنا خلاله وترعرعنا بأننا أديغة؟ ما هذا التقارب وما هي الحاجة له؟

المصدر: Circassian Press



Comments